العلاقة بین صورة الموت والانسان فی نهجالبلاغة
Authors
Abstract:
یعتبر استخدام الأدب الاستعاری وخلق الصور الجمیلة للتعبیر عن المعانی العمیقة والمتسامیة من أهم خصائص لغة القرآن الکریم والروایات خاصة فی نهجالبلاغة. والموت وعلاقته بالإنسان یعتبر من المواضیع التی یبرز فن الرسم التوضیحی نفسه فیه. الهدف من کتابة هذه المقالة هو اکتشاف صورة العلاقة بین الإنسان والموت فی نهجالبلاغة. تعتمد هذه المقالة على دراسة مکتبیة ونهج وصفی تحلیلی ولها النتائج التالیة:تم تصویر الموت فی شکلین عامین فی نهجالبلاغة. الصورة الأولی للموت تم تصویرها على أن الموت هو مخلوق خطیر وضار کالصیاد، والقاتل، أو العاصفة، أو الرصاصة وهلم جرا حیث قد یکون لکل منها مواجهة مفاجئة وصعبة مع الإنسان. فی الصورة الثانیة یعد الموت کحکم القوافل حیث یمکن أن یقصد الرحیل فی کل لحظة ویقود الإنسان کقافلة إلى وجهة معینة. ویمکن للإنسان أن یتغلب على الموت فی فعل عمل الخیر حیث یکون بمثابة ارتداء الإنسان ثوب التقوی وهکذا سوف یکون له مواجهة غیر ضارة بل سیکون الموت بنهایة المتعة. ولکن باتباع الآمال الدنیویة لقد یهمل الموت وفی النهایة سوف یکون له لقاء صعب و مفاجئ.
similar resources
صورة الموت فی نهج البلاغة
تعتبر الصور البیانیة من أکثر أدوات نهج البلاغة تأثیرًا وفاعلیة لنقل الأفکار والمفاهیم إلى الجمهور. فیقدم الإمام علی (ع) المعانی المجردة للصور البیانیة الملموسة والخیالیة فی أجزاء مختلفة من نهج البلاغة حیث یستخدم عنصر التصویر لتقریب للعقل من الحقائق ومساعدته على فهمها. إن دقة تصویره لموضوع الموت یدخل بالمرء إلى وادی الخیال حیث یشعر بنفسه وکأنه فی ذلک المشهد. کما أن دقة اختیار الکلمات وطریقة الجم...
full textMy Resources
Journal title
volume 3 issue 5
pages 127- 137
publication date 2020-02-20
By following a journal you will be notified via email when a new issue of this journal is published.
Keywords
Hosted on Doprax cloud platform doprax.com
copyright © 2015-2023